إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


         



ICFM/27-2000/FC

شرق أوروبا ووسطها:

  1. أكد المؤتمر، مجدداً، ضرورة استمرار وتعزيز أواصر الصداقة والتعاون، بين العالم الإسلامي، وبلدان أوروبا الشرقية والوسطى، وأعرب عن الأمل في أن تعمل هذه الدول على احترام وتشجيع الهوية الإسلامية للجماعات أو الأقليات المسلمة، التي تعيش في بلدانها، وكذلك حقها في ممارسة لغتها ودينها وثقافتها بكل حرية.

الأمن والتضامن:

  1. أكد المؤتمر عزم الدول الأعضاء في المنظمة، على تشجيع مبادرات بناء الثقة والأمن، متى وأين كان ذلك مناسباً، سواء على المستوى الثنائي أو شبه الإقليمي. وأكد، من جديد، السيادة الدائمة والكاملة للدول والشعوب الإسلامية على مواردها الطبيعية ونشاطاتها الاقتصادية، وضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي، المتعلقة بسيادة الدول، واستقلالها السياسي، ووحدة أراضيها، وعدم استخدام القوة في العلاقات الدولية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. وأعرب عن تصميم الدول الأعضاء، على صون وتعزيز القيم الإسلامية في شتى مظاهر الحياة، خاصة فيما يتعلق بالتضامن والاحترام المتبادل، وأكد رفضه لما يسمى بحق التدخل الإنساني، تحت أي مسمى كان، وأيا كان مصدره؛ لأنه لا أساس له في ميثاق الأمم المتحدة، وأحكام مبادئ القانون الدولي العام. ووافق المؤتمر على تقرير الاجتماع الرابع لفريق الخبراء الحكومي، المكلف بموضوع أمن الدول الإسلامية وتضامنها، وما اشتمل عليه من مقترحات وتوصيات.
  2. حيّا المؤتمر الخطوة المباركة، التي اتخذتها كل من الدولتين المسلمتين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، وذلك بتوقيع معاهدة الحدود البرية والبحرية، في جدة في 12 يونيه 2000م. واعتبر هذه المعاهدة نموذجاً لحل الخلافات الحدودية بين الدول الأعضاء بالود والحسن والتراضي، ودعاها إلى أن تحذو حذو هذين البلدين، بما يحقق السلام والاستقرار، ويعزز التضامن الإسلامي.
  3. أشاد المؤتمر بالجهود، التي بذلها فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، رئيس منظمة الوحدة الأفريقية، في سبيل التوقيع على اتفاقية وقف إطلاق النار بين إثيوبيا وأريتريا في الجزائر العاصمة، بتاريخ 18 يونيه 2000م، وأعرب عن أمله في أن تمهد هذه الاتفاقية الطريق لحل دائم للنزاع بين الدولتين.

<21>